كتاب الأربعين فضلا عن باقي كتب الإمام النووي رحمه الله تعالى من الكتب الذي بلغت شهرتها الآفاق وتناقلتها أجيال طلبة العلم والعلماء ، وما ذلك والعلم عند الله إلا لإخلاص الإمام رحمه الله في جمعها ..وهكذا شأن كل عمل خالص لله، يبقى ولا يبيد، وتقبل عليه قلوب الصالحين المخلصين من عباد الله..
من تقريرات سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه اللَّه (١٣١١ – ١٣٨٩هـ)
مفتي الديار السعودية ورئيس القضاة والشؤون الإسلامية
النسخة الوحيدة لشرح سماحته
كتبه
فضيلة الشيخ محمد بن عبد الرحمن ابن قاسم رحمه اللَّه (١٣٤٥ – ١٤٢١هـ)
حققه ابنه
د. عبد المحسن بن محمد القاسم
إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف
ويمتاز هذا الشَّرح بأمور؛ منها:
* أنَّه شرحُ عالِمٍ راسخٍ، وإمامٍ من أئمَّة الدَّعوة.
* أنَّه مجموع شرح سماحته «للأربعين النَّوويَّة» أربع مرَّات.
* أنَّه مِنْ أدقِّ الشُّروح وأجودِها «للأربعين النَّوويَّة».
* أنَّه مُسْتَمدٌّ مِنْ كتاب اللَّه، وسُنَّة رسوله ﷺ، وأقوال سَلَف الأمَّة رحمهم الله.
* اسْتَوْعَب مع اختصاره جميع أحاديث الكتاب؛ بل شَرَح كلَّ جملةٍ منها شرحاً وافياً، يقف على كلِّ لفظٍ فيها.
* جَزَالةُ ألفاظِه ودِقَّةُ عباراته، ووضوحُ العبارة وسهولةُ فَهْمِها.
* حَوَى نفائسَ وتحقيقاتٍ علميَّة.
ويمتاز التحقيق بأمور كثيرة، منها:
* وضع عناوين تفصيليَّة للشَّرح على هامشه؛ توضِّح المقصود، وتلخِّص الفوائد.
* تخريج الأحاديث بعبارة مختصرة.
* عزو النُّقول، وتوثيق الآثار من مصادرها.
* بيان معاني الكلمات الغريبة.
* التَّرجمة للأعلام الواردة، والتَّعريف بالطَّوائف والفِرَق، وبيان مواضع البلدان والأمكنة.
