يقول المؤلف حفظه الله: ولما رأيت انتشار هذه الطريقة في بعض أقطار العالم الإسلامي وليس ذلك فحسب بل يدعي أتباع هذه الطريقة كذبًا وزورًا انتماء طريقتهم لعالم جليل من السلف الصالح هو الشيخ عبد القادر الجيلاني وأنه هو من أسس هذه الطريقة بكل عقائدها وعباداتها التي يمارسونها في حياهم اليومية لذا رأيت لزاما على أهل السنة أن يفضحوا زيف هؤلاء الأتباع وأن يبينوا جلاء واضح براءة الإمام عبد القادر ما نسو إليه.
قال شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام رحمة الله : إنه لم تتواتر كرامات أحد من المشايخ إلا الشيخ عبد القادر فإن كراماته نقلت بالتواتر .
كتاب الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب.
ويقول شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية رحمة الله تعالى: وأما أئمة الصوفية والمشايخ المشهورين من القدماء مثل الجنيد بن محمد وأتباعه ومثل الشيخ عبد القادر وأمثاله فهؤلاء من أعظم الناس لزوماً للأمر والنهي وتوصية بإتباع ذلك وتحذيرا من المشي مع القدر كما مشى أصحابهم أولئك.