محاسن الشريعة ذكره عامة المترجمين للمؤلف، وقد نسبه له السمعاني، وابن العربي، والذهبي، والداودي، والصفدي، وابن القيم، وابن العماد الحنبلي.
قال الأسنوي: «محاسن الشريعة»، موضوع لمعان، ومناسبات لطيفة، ومشتمل على مسائل ،غريبة، وهما - يعني كتاب أدب القضاة، ومحاسن الشريعة -قليلاً الوجودِ ، وعندي بكل منهما نسخة»
وقال النووي: «كتاب جليل».
وقال ابن القيم:«... واختاره - يعني التحسين والتقبيح العقليين من أئمة الشافعية ، الإمام أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل، وبالغ في إثباته، وبنى كتابك «محاسن الشريعة» عليه، وأحسن فيه ما شاء» .
فهذا دليل ملموس على أن ابن القيم - رحمه الله ـ قد كان عنده هذا الكتاب، واستفاد منه كثيرا، وينقل منه ولا يصرح به، كما سيتبين فيما بعد من النقل عنه باللفظ، أو بالمعنى، أو بهما معا.
قالوا عن المؤلف
ياقوت الحموي: كان أوحد أهل الدينا في الفقه والتفسير، واللغة.
الذهبي: الإمام، العلامة، الفقيه، الأصولي، اللغوي، عالم خراسان أبو بكر،..القفال إمام وقته بما وراء النهر .. قال الحاكم: كان أهل ما وراء النهر بالأصول، وأكثرهم رحلة في طلب الحديث.