طبعة فريدة تتميز بمقابلة الشرح علي نسخ نفيسة، منها نسخة عليها خط المؤلف و قرئت عليه مرتين ، و حاشية البكري على ست نسخ ، و حاشية الشهاب ابن عبد الحق السنباطي على أربع نسخ و الحاشيتان تطبعان لأول مرة ، و حليت بتعليقات مختارة لعلماء داغستان
- لعل أول ما يجب أنْ يُلاحظ في هذا العمل هو إخراج حاشيتين لم يسبق طبعهما من قبل، وقد أشرتُ إلى طرفٍ من هذا في منشور الإعلان عن الكتاب.
- تحقيق شرح المحلي على نسخ خطية نفيسة، منها نسخة عليها خط المصنف، وقُرئت عليه مرتين قراءةَ بحثٍ وتَفهُّمٍ ومُقابلة، وهذه النُّسخة لم تُعتمد في أيٍّ مِن الطَّبعات السابقة للشَّرح.
- تحقيق اسم الشرح، من الأمور التي لاحظها المهتمون: خلو الكتاب عن اسمه الذي اشتهر خطأً في العقدين الأخرين أو يزيد، وبيان أن عنوان «كنز الراغبين» لا يصح بوجهٍ من الوجوه اسما على هذا الشرح، وإنْ تواردتْ دور النشر على طبعه تحت هذا العنوان دون بحثٍ وتحقيق، وسيجدُ القارئ في المُقدِّمات التي سطَّرتُها للكتاب بحثًا شافيا بإذن الله تعالى حول هذه التَّسمية: مِن أين جاءت، ومَن أول مَن ذكرها، وما هي أول طبعة حديثة صدرت تحت هذا العنوان، وذكر جميع طبعات الكتاب القديمة والحديثة وصنيعهم، وذكر أدلة نفي هذه التسمية.
- تحقيق نِسبة حاشية السنباطي إلى مؤلفه السنباطي الحفيد، وبيان وهمٍ وقع في نسبة الحاشية إلى السنباطي الأب أو الجد، ومناقشة العلامة الكُردي في دعواه استفادةَ ابن حجر الهيتمي في «تحفته» من حاشية السنباطي كثيرا.
- وضع تعليقاتِ علماء داغستان على شرح المحلي، بحيث لا يتكرر مع ما في الحاشيتين، فإذا وُجِدَتْ تعليقاتٌ لهم لكنْ مَضمونُها مذكورٌ في إحدى الحاشيتين.. استغنيتُ عن إضافة تعليقاتهم منعًا للتَّكرار، وحِفاظًا على حجم الكتاب وهوامشه مِن الازدحام.
- التعليق على أهم المسائل التي وقع فيها الخلاف بين الشيوخ الشُّراح: (ابن حجر في «التحفة» والخطيب في «المغني» والرملي في «النهاية» مع مقارنتها بما في شرح المحلي وِفاقًا أو خِلافًا مع العزو والتوثيق المباشر).
هذا؛ ولا داعي لتفصيل الأمور المتعارفة في خدمة الكتاب من صنع الفهارس المتنوعة، وترجمة المؤلفين، ورسم الآيات، وتخريج الأحاديث …إلخ مما اعتادَ المحققون ذكره.