بالرغم من أن أحدهم قال عني ذات يوم:
"قوية منيعة كقلاع دمشقية، عنيدة صبورة كخزامى نجدية"
إلا أن هذا الموقف كسر ظهري أيما كسر أفلتت روند يدي واتجهت الى الأستاذ أحمد وقالت له بصوت عالي ومقهور:
"دكتور، أنا لا أريد أن أموت الله يخليك لو سمحت قل للأطباء يرجعوني إلى المستشفى، ولن أعذبهم، ولن أبكي عندما يعطونني حقنة ويسحبون الدم مني، وسأسمع كلامهم"
"وعندما أكبر سأصبح طبيبة وأعالج كل الأطفال حتى وإن لم يكن معهم ،مال، وسأعالج أبناءكم ولن أطرد أحدًا من المستشفى".