لمعهد الأبحاث الألمانية تاريخ عريق في دراسة الإستشراق وله فضال كثيرة في نشر بعض من عيون التراث العربي، وبعد ذلك باكورة أعماله هو نشره لمقالات إسلامية للإمام أبي الحسن الأشعري. تولّى رئاسة المعهد في بيروت أو كان ضمن فريق البحثي هناك، وقام بكتابة ألمانية كبيرة من المستشرقين مثل يوسف فانس وأنجيليكا نويفرت. يعقد المعهد مؤتمراته العلمية في العديد من الدول العربية ويظهر الأوراق البحثية للأساتذة المشاركين في موضوع المؤتمر ويخرج لنا في كل إصدار جديد بمساهمات أكاديمية رصينة من مختلف الدول العربية. الدين والتدين والمجتمع، ونقرأ فيه المعرفة مثل: الارتباط بين الدين والتدين لصياغة عالمية عقدية المجتمع، فقه الأقليات المقاصدي، العرف القديم الحاكم والتشريع الجديد الملائم، التدين الشعبي ومأزق الهوية، الدين ومجتمعات المهاجرين، سوق "الحلال" الدولي، الفتوى في عالم متنوع وتعاون من الأبحاث العلمية المستوى.