يبرز جانبًا من جوانب الحضارة الإسلامية، من خلال الترجمة للأطباء وبيان أخبارهم في حقبة زمنية قديمة.
ومن ناحية أخرى يرد على منتقدي منهجية التأريخ الإسلامي حيث يصفها البعض بالقصور لأنها اقتصرت على تاريخ الرواة والمحدثين والفقهاء، فهذا كتاب يصدر كدليلٍ على تكامل جوانب التأريخ الإسلامي. قال المحقق في صفحته على الفيس بوك عن أهمية الكتاب: (بذلك تكتمل أضلاع تاريخ الحكماء والأطباء فى الحضارة العربية، فقد سبقه عيون الأنباء فى تاريخ الأطباء لابن أبى اصيبعة الذى حققه المستشرق الألماني أوجست مولر عام 1880م ، وكتاب إخبار العلماء بأخبار الحكماء لابن القفطى، وروضة الأطباء للموصلى هذا). هذا وقد بشر المحقق بأن الكتاب سيترجم إلى الإنجليزية وينشر قريبًا في دار نشر أوروبية.