والكتاب نُزهة لمنْ يعتني بعلم التراجم ويُحب مطالعة المؤلفات التي تهتم بسِيَر الأعلام، فسيجد فيه تراجم علماء ومشايخ كرام لعله لم يسمع مِنْ قبل بهم.
افتتحه بترجمة والديه، ونِعم ما صَنع، وختمه بترجمة المسند الكبير الشيخ صالح الأركاني البرماوي.
كما سيجد فيه مَن يهتم بعِلم الرِّواية بُغيَتهُ، فيَعرف مِنْ خلال مطالعته ما لأولئك المشايخ الأجلة من مَرويات وأسانيد.. كما يجد فيه عدة إجازات مصورة.
وللأديب نَصيبه من الكتاب، ففيه عدة قصائد شعرية، نظمها المؤلف في رثاء عدد من شيوخه، منهم: والده، والشيخ عبد الحي بن الصديق، والشيخ محمد الشوني، وجده الشيخ المنتصر الكتاني، والشيخ مَحمد بن محمد الباقر الكتاني، والشيخ عبد الله بن الصديق، والشيخ عبد العزيز بن الصديق، والشيخ محمد المنوني، رحمهم الله تعالى جميعا.
كما تجد فيه الكثير من الأبيات الشعرية زادت الكتاب جمالا، أو هي مما أنشده مشايخه حين جالسهم وسَجَّله.