فهذا الموطأ في البلاغة ينضم - بحمد الله - مع إخوته في رحم العلم، في سلك خدمة علوم اللغة العربية الشريفة. فقد سبق هذا الموطأ: «الموطأ في الإعراب»، و«الموطأ في النحو (النحو الصغير)»، و«الموطأ في الصرف الصرف الصغير)»، و«الموطأ في الإملاء».
ونَظَمْتُ هذا الموطأ بنظم سميته ( مِئِيَّة البلاغة)، وهو في (١٠٠) بيت.
وشرحت هذا الموطأ ونظمه بشرح مختصر، سميته (شرح الموطأ في البلاغة ونظمه)، زدتهما به شرحًا، وتوضيحًا، ومسائل، وأمثلة وشواهد، وختمت كل باب بتمارين مختلفة وأجوبتها.
وقد طبعت هذه الثلاثة (الموطأ في البلاغة ونظمه وشرحهما معا في هذه الطبعة؛ كي تصل إلى القارئ الكريم في كتاب واحد.