وقد صدرت هذه الطبعة في خمسة مجلدات كبار، وقد خصص الجزء الأول لقراء الحرمين الشريفين، وخصص الجزء الخامس للقارئات من النساء. وقد زادت تراجم هذه الطبعة على الطبعة الأولى من حيث العدد 853 ترجمة، مع زيادة وتنقيحات في التراجم السابقة، فجاء كتاباً حافلاً بالمعلومات. وقد أخرجته دار مكتبة الزمان بالمدينة المنورة في حلة قشيبة جميلة.
قال المؤلف:
(المنهج في الكتاب:
أما المنهج الذي اتبعته في الكتاب فهو:
1- أبدأ الترجمة باسم الشهرة لصاحبها في أول الصفحة.
2- ثم أذكر اسم صاحب الترجمة كاملاً إن أمكن.
3- ثم أذكر مكان وتاريخ ولادته، إن أمكن.
4- ثم أتحدث عن حياته العلمية باختصار.
5- ثم أذكر أسماء بعض شيوخه وماذا تلقى عنهم.
6- ثم أذكر بعض تلاميذه وماذا تلقوا عنه.
7- ثم أذكر مؤلفاته، وكذلك تحقيقاته.
8- ثم أذكر سنة وفاته إن لم يكن من المعاصرين الأحياء.
9- حاولت أن أكتب ما وجدت عن المترجم وإن كان شيئاً يسيراً.
10- خصصت الجزء الأول لتراجم قراء الحرمين الشريفين.
11- خصصت الجزء الأخير لراجم القارئات من النساء.
12- يتحدث هذا الكتاب عن المقرئ والقارئ، وقد يتحدث عمن دونهما، وذلك لعلمه وفضله وجهوده في نشر وتعليم كتاب الله عز وجل.
13- التزمت بأن يكون عمر المترجم له من الأحياء ثلاثين عاماً فما فوق، إلا من ظهر نبوغه دون ذلك.
14- لم ألتزم بعمر معين للقارئات من النساء لندرتهن.
15- ما بين معقوفين هكذا ( ) من إضافة المؤلف، كذلك إذا ذكر في الكتاب كلمة (قلت) فما بعدها من زيادات المؤلف على المصدر مع توثيق الزيادة.
16- كل من ترجمت له من شيوخ وعلماء القراءات، فبعضهم وصل من إضافة المؤلف، كذلك إذا ذكر في الكتاب كلمة (قلت) فما بعدها من زيادات المؤلف على المصدر مع توثيق الزيادة.
17- كل من ترجمت له من شيوخ وعلماء القراءات، فبعضهم وصل إلينا إسناده، وبعضهم لم يصل.
18- لقد التزمت بأن يكون المترجم من القرن التاسع إلى يومنا هذا، أي من هم بعد ابن الجزري، وذلك لندرة من كتب عنهم، بل لم تجمع تراجمهم في كتاب مستقل على حد علمي.
19- جعلت ترتيب الأسماء بترتيب حروف المعجم بترتيب الحركات (يعني أولاً الهمزة المفتوحة ثم المكسورة ثم المضمومة، وكذلك الداخلية).
20- جعلت فهرساً منفرداً للقراء المعاصرين الذين ما زالوا على قيد الحياة.