تفسير ميسر يستخدم عبارات سهلة وواضحة، ويتجنب فيه المفسر الحشو والتطويل، ويترك الخلاف والقصص غير الموثوق فيها وروايات الإسرائيليات، ويركز على المعنى المقصود من الآية، وعني التفسير بالعقيدة بما تشمله من توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
كتب الشيخ السعدي نسخته الأولى على 9 مجلدات، أما الثانية فكانت في 8 مجلدات. ويمكن تصنيفه ضمن كتب التفسير بالمأثور، بدأه صاحبه بمقدمة قال فيها: (أحببت أن أرسم من تفسير كتاب الله ما تيسر، وما من به الله علينا، ليكون تذكرة للمحصلين، وآلة للمستبصرين، ومعونة للسالكين، ولأقيده خوفَ الضياع، ولم يكن قصدي في ذلك إلا أن يكون المعنى هو المقصود) بدأ به بعد المقدمة بفوائد هامة لقراءة وتفسير القرآن الكريم، ثم انتقل لسورة الفاتحة وصولًا لسورة الناس، ثم أتبعه بأسماء الله الحسنى.