خطوة أولى ومهمة في دراسة علم القراءات، حيث اهتم فيه مؤلفه بالتعريف ببعض القضايا المهمة التي ينبغي على المسلم – فضلًا عن المتخصص – أن يكون على دراية بها. فقد قدم له مؤلفه - رحمه الله - بمقدمة طريفة في بابين أصبحت عمدة للعلماء والدارسين من بعده، تناول فيها التعريف بعلم القراءات، وأنواع القراءات، وما يتعلق بالقارئ من آداب ينبغي أن يتحلى بها؛ من الإخلاص والتقوى، والأخلاق التي تتناسب مع مكانة مَن يتخصص في هذا العلم.