وقد رأيت الإسهام في الكتابة عن ادب الفتيا بصورة تأصيلية، على غرار الكتابة عن أدب القضاء، وعن علم المواريث وعلم الفرائض، وعلم المناسك ، وهي من أبواب الفقه، ولكن العلماء توجهوا إلى إفرادها بالكتابة والتأليف؛ لأهميتها وبروزها بصورة تخصص منفصل له علماؤه العارفون به، والمتعمقون في قضاياه ومسائله الجزئية.