كان النبي ﷺ رجلاً ميدانياً من الطراز الأول، يشرف على الأعمال ويساعد بنفسه في البناء والتشييد، ويشارك صحابته المهام والواجبات، وهذه من سمات المهندس القائد النجيب.
يثبت الباحث في هذا الكتاب بالأدلة العلمية مهارته ﷺ في فنون الهندسة المختلفة وفي الطبابة.
وأما تراجم المهندسين والأطباء فهي لمن خدم المدينة المنورة وأهلها، ولو أقاموا لمدة وجيزة، وترجّح عنده أنهم مارسوا مهنتهم فيها أثناء زيارتهم لها سواء لغرض المجاورة أو العمل.
اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد