هذه فريدةٌ ضَمَّتْ في ثوبها ما يقارب (۱۳۰۰ ) فائدة منوعة العلوم والمشارب، فيها معان وعظات وخواطر وإشارات وحدود وفقهيات، وتأملات في واقع الحياة، ومواقف وتجارب لذوي الهيئات، جاءت منثورة الفوائد منوعة الموائد والموارد.
ومنها حديث خاطبت به العقل والروح معا، وآويت فيه نفسًا فرت من آلام الحياة وغصصها، قد جعلت من ذكر الباري جل في علاه طوق نجاة وسلسبيل حياة ومناجاة.
ومنها حديث خاطبت به نفوسا تطلعت إلى مشرب العلم، فجعلت منه موردها العلي ومصدرها الجلي، ساقها إليه ما علمته من طيب مسلكه وعظيم مقامه وكريم أجره وبركته.