اهتمَّ السلفُ الصالحُ بتزكية النفوس، واعتنوا بالأخلاق علماً وفقهاً، كما حقَّقوها عملاً وهدياً، فأفردوا كتباً مستقلةً في الزهد والرقائق، بل إنهم يوردون الصفات الأخلاقية في ثنايا كتب العقيدة :
* قال الإسماعيليُّ في اعتقاد أهل السنَّة (ت: 371 هـ ): ( يرون مجانبة البدعةِ والآثام والفخرِ والتكبُّرِ، ويرون كفَّ الأذى وتركَ الغيبةِ إلاّ لمَن أظهر بدعةً وهوىً يدعو إليهما، فالقولُ فيه ليس بغيبةٍ عندهم )