الإعلام بحقوق الوالدين وما يتعلق بهما من أحكام - يحيى الحجوري

٤٦

فإنَّ حقوق الوالدين أهم وأوجب الحقوق الإنسانية؛ ولعظم حقهما قرن الله عَزَّ وَجَلَّ حقهما بحقِّهِ، وشُكرَهُمَا بِشُكرِهِ؛ فقال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [النساء: ٣٦]، وقال تعالى : ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَى الْمَصِيرُ﴾ [لقمان: ١٤].


فللو الدين على أولادهم أعظم معروف. إنكاره وإهماله في الدنيا أقبح لُؤمِ وعار، وفي الآخرة تعرض لعذاب النار؛ لذا كثرت تصانيف العلماء في بر الوالدين ومدحه وفضله، وجرم عقوق الوالدين وذمه وشؤمه.


وكان مما يسر الله عَزَّ وَجَلَّ لي في بعض الأيام التي كنت بعيدًا فيها عن مكتبتي أن جمعت جملةً من أدلة القرآن والسنة في هذا الموضوع المهم تحت عنوان: "الإعلام بحقوق الوالدين وما يتعلق بهما من أحكام" فاجتمع منها كثير طيب.


ولما رجعت إلى مكتبتي باليمن أضفت إليها بعض متعلقات الموضوع؛ بما أرجو من الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أن يجعل فيه النفع والبركة لي ولذريتي ولسائر المسلمين؛ إنه جواد كريم.


الشيخ أبي عبدالرحمن يحيى الحجوري

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٠٫٥ كجم
  • ٤٦
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك