إن ملاك الشيمة الأدب، وجوهرة السلوك حسن الخلق، فقد جمعت هذه المعالم من كلام من سلف بغية الاتساء والاقتداء ومحاولة السير على جادتهم، في السلوك، كما نحن نحرص على السير على جادتهم في المعتقد.
وقد عد العلماء الحاجة إلى الأدب كالحاجة إلى العلم، ومنهـم مـن رحـل في طلـب الأدب كما يرحل في طلب العلم. وإلى هذه المعالم التي جمعتها لنفسي بغية حملها على الاقتداء والسلوك بملاك الشيمة، والتحلي بها .
