قام مؤلف هذا الكتاب بجمع بعض الاستدراكات على الحافظ في الفتح، مما لاحظه على كثرة نقله عن غيره بالمعنى دون اللفظ مراعيا في ذلك الاختصار، وربما يورد حديث صحابي وهو لصحابي آخر، وربما لف حديثين فجعل مينيهما متنا واحدا، وربما اختصار في عزوه للأحاديث على أصحاب الكتب البسيطة وغفاله منهم الأعلى، كعزوه على مسلم وإغفال الأبرشي، عزوه بعض الأحاديث لبعض الأئمة وهم لم يخرجوها، تغيير رأي الحافظ في بعض الأبحاث في بعض المواضع، وأن هناك مواضع الصحيح بالتخريج بيض الحافظ ولم يكملها، وربما أحال في مسألة على باب ما ثم إذا جاء أغفلها ولم يلاحظها.