تجربة قيّمة مُلهة لكل من يُعنى بالتعليم، تجمع بين الحكمة والتجارب الثمينة بشكل موجز وملهم.
كنت في بداية الأمر كغيري الكثير من المعلمين والمعلمات نعتقد أن دور المعلم مقتصر على الشرح وإيضاح المعلومات للطالب وتصحيحالاختبارات والواجبات...
لكن
- المواقف التي صادفتني أثناء مسيرتي التعليمية وكيف يتغير حال طالبة كانت حزينة منكسرة لطالبة متهللة سعيدة بعد أن سمعت لها أو تحدثت معها أو ساعدتها في حل مشكلتها.
- أسرار البيوت التي لا نعرفها، ولكن أصبحنا نترجمها من خلال تصرفات طالباتنا وتعثر هن الدراسي..
- التجارب التي نتعلمها ونعلمها بعضنا البعض من رفيقات المهنة من هنا كانت فكرة هذا الكتاب مواقف تربوية في محطات مسيرتي أصيغها بأسلوب قصصي مزجت فيها بين الحقيقة والخيال دون التلميح أو التصريح وأنقلها للقارئ لما لها أثر كبير في حياتي..
فهي خلاصة سنين وعصارة جهد وصيد ثمين لكل معلمة أو مرشدة أو مربية.
فكانت انطلاق كتابي الرابع الذي ظهر بعد توقف دام 14 عام من تاريخ إصدار كتابي الثالث.
