عاش المصنف رحمه الله في القرن الثالث، وهو العصر الذهبي للسنة النبوية، فقد صنفت فيه الأصول، ودونت فيه أمات كتب السنة.
وقد كان «كتاب التاريخ موردًا لكثير من المصنفين في السُّنَّة ممن جاء بعد أبي جعفر رحمه الله.
وكتاب التاريخ - كما يقول الخطيب - كتاب كبير، فما بلغنا منه قطعة يسيرة جدا، فلعل الله ييسر العثور على بقيته.
قال الذهبي: وله تاريخ كبير لم أره. وقد نقل الذهبي حديثا عن أبي جعفر، وهو في القدر المطبوع من كتابنا، فلعله أخذه بواسطة).
وإذا كان الذهبي لم ير الكتاب، فالكتاب عزيز الوجود من قديم الزمن.