قاعدة في تاريخية المسألة العقدية

٣٥

فإن من أعظم ما ينصر به الحق هو تجليته وتوضيحه ودفع الشبهة عنه مما يستدعي حسن دراسته من خلال إعادة ترتيب المعلومة بطريقة منهجية تبنى بصورة صحيحة.


ويعظم هذا الأمر عند تقادم الحقيقة، بحيث يخفى ما فيها، أو تطرأ عليها الشبهة، ويضعف الحق بضعف حامليه.


ومن الحقائق التي دخلها الخلل من جهة تقريرها عند المتأخرين؛ هي المسألة العقدية، من جهة ما يدخل فيها وما لا يدخل من أفراد المسائل، وأصول المسائل، وحكم المخالف في دراسة المسائل العقدية. ومن هنا جاءت فكرة هذا المؤلف المختصر، ليسلط الضوء على البناء المنهجي للمسألة العقدية عند أهل السنة والجماعة، من خلال العرض التاريخي للمسألة العقدية، محاولاً استقراء صنيع الأئمة في كتب الاعتقاد وردودهم على المخالفين، مع استحضار المنهج الأصولي في التعامل مع الأدلة، ورصد مقدار الداخل على المسألة وأدلتها وعوامل التأثير.

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٠٫٠٥ كجم
  • ٣٥
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك