نقض عثمان بن سعيد الدارمي على بشر المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله من التوحيد, هو رد للإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله (280 هـ) على أحد معاصريه من رؤوس الجهمية: بشر المريسي الزنديق هذا الكتاب من كتب السلف في العقيدة و في الرد على أهل البدع
قال ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية: وَكِتَابَاهُ مِنْ أَجَلِّ الْكُتُبِ الْمُصَنَّفَةِ فِي السُّنَّةِ وَأَنْفَعِهَا، وَيَنْبَغِي لِكُلِّ طَالِبِ سُنَّةٍ مُرَادُهُ الْوُقُوفُ عَلَى (مَا كَانَ) عَلَيْهِ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ وَالْأَئِمَّةُ أَنْ يَقْرَأ كِتَابَيْهِ، وَكَانَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ يُوصِي بِهَذَيْنَ الْكِتَابَيْنِ أَشَدَّ الْوَصِيَّةِ وَيُعَظِّمُهُمَا جَدًّا، وَفِيهِمَا مِنْ تَقْرِيرِ التَّوْحِيدِ وَالْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ بِالْعَقْلِ وَالنَّقْلِ مَا لَيْسَ فِي غَيْرِهِمَا.
والمقصود بالكتابين: (نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد و الرد على الجهمية)