يتناول هذا الكتاب الحديث عن تحريم آلات الطرب، والرد بالوحيين وأقوال أئمتنا علي ابن حزم ومقلديه المبيحين للمعازف والغنا، والرد أيضاً على الصوفيين الذين اتخذوه قربة وديناً. كما تناول الرد على فتوى الشيخ محمد أبو زهرة في مجلة الإخوان المسلمين سنة 1373 هــ، بإباحة الغناء والموسيقى، وبيان ما في الفتوى من الأخطاء والأوهام العجيبة التي لا تصدر من طالب علم، وبيان تجاهله الأحاديث الصحيحة المحرمة للغناء، وتقييده من عنده للموسيقى المحرمة بما يثير الغريزة الجنسية !، وقلده فيه تلميذه القرضاوي، والغزالي، فبين لنا هذا الكتاب بطلان القيد المذكور، وأنه نظري غير عملي، وأنه يشبه التفريق بين خمر يحرم قليله وكثيره، وخمر لا يحرم منه إلا كثيره، وبين أيضاً أن الضرب بالدف خاص بالنساء دون الرجال وفي الزفاف والعيد فقط. كما ذكر الأحاديث الصحيحة في تحريم الغناء والطرب. ثم شرح مفردات غريب الحديث مرتبة على الحروف وعددها 18. كما تناول دلالة الأحاديث على تحريم الملاهي بجميع أشكالها. ثم عرض لنا مذاهب العلماء في تحريم آلات الطرب، وشبهات المبيحين وجوابها، وتفصيل القول في حكم الغناء بدون آلة، وأخيراً بين الحكمة من تحريم آلات الطرب والغناء.