” لم تكن الجمهورية التي حملت معها الديمقراطية إلا مساواة بين القوة والمال والاستنزاف، فكل رئيس فيها لا يملك إلا فترة زمنية محددة في الحكم، مما يُنشئ عنده نوعًا من التفضيل الزمني على مستوى العاجل المظنون؛ إذ أن طبيعة الديمقراطية تجوّزهُ امتيازات امتلاك ثمرة المال لا أصله”
يرى كثيرون أنَّ القبيلة في اليمن، رأس الفتن التي ماجت بها البلاد، لقد حوَّلت النِّظام الجمهوري إلى نظام محسوبيَّة، ووجَّهت الأحزاب السِّياسيَّة وجهات عصبيَّة متناحرة، وفكَّكت الجيش إلى مليشيات متباينة الولاءات؛ ولذلك نادى المثقفون وأبناء المدن الكبرى بـ"دولة مدنية حديثة" تنقذهم من جحيم الهيمنة القَبَلية.