يقول الشيخ أبو الوفاء درويش: كان يفسر آيات الكتاب العزيز فيتغلغل في أعماقها، ويستخرج منها دُرَر المعاني، ويشبعها بحثًا وفهما واستنباطا، ويوضح ما فيها من الأسرار العميقة، والإشارات الدقيقة، والحكمة البالغة، والموعظة الحسنة، ولا يترك كلمة لقائل بَعْدَه؛ بعد أن يحيط القارئ أو السامع علما بالفقه اللُّغَوي للكلمات وأصولها، وتاريخ استعمالها؛ فيكون الفهم أتم، والعلم أكمل وأشمل.