منهج الكتاب: اتبعنا في هذا الكتاب المنهج التالي:
- أدرجنا في هذا الكتاب ما اتفق أصحاب الكتب الستة على إخراجه عن صحابي واحد، فإذا اختلف الصحابي- وإن كان اللفظ واحداً- يُعدّ حديثا آخر، كما هو المقرر عند المحدثين.
- مثال ذلك حديث أَنَسٍ قَالَ: " نَهَى رالنَّبِيُّ ﷺ أَنْ تُصْبَرَ الْبَهَائِمُ ". فالحديث موجود في الكتب الستة برواية أنس إلا الترمذي فإنه أخرجه برواية أبي الدرداء، فلم نضعه في هذا الكتاب.
- الأحاديث مرتبة موضوعيا وفق ترتيب صحيح مسلم لأنه أحسن الكتب ترتيباً.
- اللفظ المثبت في الكتاب هو لفظ البخاري واعتمدنا في الأحاديث على متن البخاري لتحريه في المتون.
- اكتفينا من السند بذكر الصحابي للإختصار، وقد نذكر من دونه من التابعين إذا اقتضاه سياق الحديث.
- استفدنا كثيرا من كتاب "اللؤلؤ والمرجان" للشيخ فؤاد عبدالباقي لكونه قد جمع في كتابه الأحاديث التي اتفق على تخريجها البخاري ومسلم.
- ومع ذلك استدركنا على المؤلف بعض الأحاديث التي قد فاتت عنه في كتابه.
والفوائد المستثمرة من هذا الكتاب ما يلي:
- جمعنا في هذا الكتاب ما أجمع على تخريج أصله الستة الأعلام البخاري ومسلم و أبوداؤد والترمذي والنسائي وابن ماجه الإمام ، لكونه أصح صحيح يوجد من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم.
- ولا شك أن من أراد أن يحفظ دواوين الستة فعليه أن يبدأ أولا بحفظ ما اتفق عليه الأئمة الستة، ثم يحفظ ما اتفق عليه الشيخان، ثم يحفظ ما انفرد به البخاري، ثم يحفظ ما انفرد به مسلم، ثم يحفظ زيادات كل من الأئمة الأربعة على الصحيحين أو أحدهما.
- الكتاب مختصر يسهل تداوله وقراءته والانتفاع به والاعتناء به.
- وقد بذرت بذور هذه الفكرة بمشورة من الأخ الكريم كامران ملك، رئيس "قناة تهذيب" فجزاه الله خيرا وتقبل منه قبولا حسنا وزاده حرصا على خدمة السنة ونشرها والعمل عليها.
- وفي الأخير أشكر الإخوة الفضلاء الباحثين الشيخ محمد سعد الله خان والشيخ حافظ أحمد والشيخ عبدالله نور الذين بذلوا جهدا كبيرا في جمع الأحاديث وتخريجها من بطون الدواوين الستة وترتيبها وفق منهج المحدثين فجزاهم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء .