هذا التفسير منتخب من طبقاته المطبوعة بملحقاتها، ومجلداتها كلها 13 مجلدًا، ويعتبر لبنة مهمة في التفسير بالمأثور حيث بلغ أحاديثه وآثاره 435 حديثًا وأثرًا مرتبة محكومًا عليها بما تستحقه.
وهذا التفسير ليس تفسيرًا مأثورًا لابن سعد صاحب كتاب "الطبقات" الشهير، وإنما هو جمع لما روى ابن سعد في "طبقاته" عمن روى لهم روايات تفسيرية، وطريقة المحقق أن يأتي بالسورة، ثم يأتي بموضع الأثر من كتاب "طبقات ابن سعد" ثم يذكر الأثر بإسناده كاملًا كما هو، ثم يعلق عليه ما يحتاجه ويعضده من الناحية الحديثية، كأن يبين إسناده أو أن به علة وما شابه ذلك، وإذا كان الحديث طويلًا، يختصر على محل الشاهد، وكامل الكتاب فيما يتعلق بالمنقولات الأثرية في "الطبقات" لابن سعد.