يقع بعض طلبة المرحلة الثانوية في حيرة من أمرهم في تحديد التخصص الجامعي الذي يناسبهم، وتزداد الحيرة إذا كان الطالب لا يعرف قدراته وميوله الشخصية.
إن قدرات الشخص هي التي يجب أن تعطى الأولوية في تحديد المسار الدراسي والذي سينعكس على المسار المهني مستقبلا.
إذا قرر الطالب أن يدرس تخصصاً لا يتوافق مع قدراته وميوله فسيكون كمن يريد أن يقطع الشجرة بمطرقة ، وهذا فيه هدر كبير في الجهد والوقت والمال.
ويعد هذا القرار مصيريا لأنه يرسم الخطة الاستراتيجية الشخصية للطالب يمتد تأثيرها إلى تفاصيل حياته المهنية والاجتماعية.
عزيزي الطالب
-تعرف على قدراتك جيداً
-اكتشف نقاط قوتك
-كن صاحب رؤية
إذا أردت أن تتخذ قرارا صائبا، فعليك أن تقطع كل الطرق المؤدية إلى القرار الخطأ.
