فتح الباري بشرح صحيح البخاري ألفه الحافظ ابن حجر العسقلاني وهو من كتب تفسير الحديث وأجمعها في شرح صحيح البخاري. وهو أهم كتب ابن حجر أخذ في جمعه وتأليفه وإملائه وتنقيحه أكثر من خمس وعشرين سنة، حيث ابتدأه في أوائل سنة 817هـ، وعمره آنذاك 44 سنة، وفرغ منه في غرة رجب من سنة 842هـ فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، باسطاً فيه إيضاح الصحيح وبيان مشكلاته، وحكاية مسائل الإجماع، وبسط الخلاف في الفقه والتصحيح والتضعيف واللغة والقراءات، مع العناية الواضحة بضبط صحيح البخاري ورواياته والتنويه على الفروق فيها، حتى زادت موارد الحافظ فيه على (1200) كتاباً من مؤلفات السابقين له.
• مضبوطاً على أصول خطية نفيسة.
• مدرجاً فيه متن «صحيح البخاري» على وفق رواية أبي ذر الهروي عن مشايخه الثلاثة.
• مخرج الأحاديث والآثار الواردة في الشرح.
• مُوَثّق النصوص من مصادرها التي ينقل عنها الحافظ.
• مُوَثَّق الإحالات المتقدمة أو المتأخرة التي يذكرها الحافظ.
• مقارناً فيه بين أقوال الحافظ في «الفتح» و «مقدمته»، مع بيان ما تراجع عنه من الأقوال أثناء شرحه.
• معرفاً لما ورد فيه من أعلام، وأماكن، وقبائل، وفرق.
• سد ما وقع فيه من بياضات في الأصول الخطية، وذلك في الحاشية تعليقاً.