تتبع أهمية هذا الكتاب من أن نهضة الفقه لا يمكنها أن تحدث ما لم ينهض الفقيه وتعاد تأهيله لواقع جديد كل الجدة عن واقع الفقيه القديم.
ولأنه(رب حامل فقه ليس بفقيه) فالفقيه الحقيقي هو محور العملية الفقهية التي من خلالها ينضج الفقه وتتطور حركته على ارض الواقع، فإصلاح الفقه الفقه بوابته إصلاح الفقيه.
في هذه الدراسة فصول حول اصلاح هذا الفقيه نستحضر تجربه الفقيه الماضية، ويفكر في تحديات تجربته الحاضرة وساهم في تطوير مستقبله.
وعليه، تحاول هذه الدراسة أن تعالج موضوع اصلاح الفقيه من خلال الجواب عن مجموعة من التساؤلات حول موقع العقة من خارطة الإصلاح، ووظائف الفقيه، وكيف يصوع علاقته بالمجتمع وبالسلطة وبالمثقف؟ وما دور التعليم والمناهج والمدارس المذهبية في تأهيل الفقيه؟