وقد اعتنى مؤلفه بـ:
1. جمع الأقوال الأصولية واستيعابها
2. تحرير الأقوال بنسبتها إلى أصحابها
3. بيان مواضع الاتفاق والاختلاف بين الأصوليين
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب:
فهذا كتاب رُمت به مزاحمة أهل هذا الفن في فنهم، رغم استصغاري عن نيل مرتبتهم واعترافي بعدم بلوغ شأنهم وشأوهم، لكن عطاء الله غير قاصر على الأولين، ولا فضله بمحجور عن المتأخرين هجرت بسببه الحفلات والولائم، مقرا بأنه من غير سبب من العظائم، وتركتُ من أجله حضور الجنائز، مع ما شاع في فضلها من الجوائز. وفطمتُ نفسي من أجله عن التنزه والأسفار، كدأب أقراني الأخيار منهم والأشرار، فالوليمة عندي هي أن أحرر منه بحثًا أو فصلا، والنزهة في عرفي هي التقلب بين آراء أهل الفن قولاً وقولا ولا زال هذا دأبي وعادتي المتبعة، طوال أكثر من خمس سنوات متتابعة ، لا يمنعني دونه إلا ما لا بد منه مما لا ينفك عنه إنسان، ولا يستغني عنه إنس ولا جان.