يقول المؤلف في المقدمة
هذا وأرغبُ في هذا المقام أن أشير إلى أن تأليف هذا الكتاب يعود إلى بدايات تدريسي مقرَّر إعجاز القرآن لمرحلة الماجستير في كلية القرآن الكريم قبل سبع سنوات، وبعدها بدأتُ بتحرير الكتاب وتنقيحه والزيادة عليه، وأضفت عليه مباحث ومسائل علميَّةً تتعلّق بصُلب حد الإعجاز، وتركت بعض المسائل التي لا أرى ضرورةً في إيرادِها ، وقصدت في هذا الكتاب الإيضاح والتقييد لمسائل علم إعجاز القرآن المجيد، فيما رأيتُ الضرورة تدعو إليه، خاصةً من طلاب الدراسات العليا، فما فيه فهو نتاج تدريس وفحص ومداولة وتحرير في هذه الكليَّة المباركة، التي تنتمي إلى هذه الجامعة العريقة الجامعة، فلم أكتبه على عجَلٍ من أمري، ولا على بديهة مما يعن لي، فأسأله له أن ينفع به.