هو كتابٌ أدبيٌّ إبداعي يتحدث في مجمله عن صنعة الأدب؛ بطرقٍ مختلفة، الكتاب في فصول ثلاثة، الفصل الأول: ادخلوا النصوص من أبوابها، والفصل الثاني: الحبر الشاحب أفضل من أقوى ذاكرة، والفصل الثالث: تعليق عابر في جداريات النص، والكتاب بمجمله حديثٌ عذبٌ عن الكتابة الإبداعية، والتجربة الكتابية، والأدبية، والنقدية.
وقد قدَّم للكتاب الدكتور أحمد خليل فيصل البحر، الأستاذ بجامعة يورك، بريطانيا، ومما ورد في تقديمه، قوله:
«فإنَّ هذا الكتاب الماتع "بخيط من حبر" الذي تمسك دفتيه بيديك. يصلح وببراعة عجيبة لزماننا المستعجل فكما أن الوقت هذه الأيام أصبح قصيرًا لا يكاد يُسْعِفُ القارئ، يأتي هذا الكتاب ليحل المشكلة: فهو عبارة عن بستان يحوي من الأفكار والنظريات ألمعها ومن التجارب أنفعها، ومن الأساليب والأغراض أجودها، ومن الثقافات أشملها وأثراها ومن الخواطر أكثرها إلهامًا. ومن النصوص الأدبية أكثرها إمتاعًا ومؤانسة، ومع كل هذا فإن القارئ لهذا الكتاب لا يشعرُ بسرعةِ الوقت، لأنَّ ما يتعلمه من هذا الكتاب يجعل القارئ يشعر وكأنه قرأ مائة كتاب.
