الكتاب الذي كان يتم تدريسه عام 1919 في مصر في كل من المدارس الثانوية ومدارس المعلمين السلطانية ومدارس المعلمين الأولية ومدارس المعلمات السنية.
هو كتاب فريد في الأدب العربي، وقد طُبع منه عشرات الطبعات، واتخذه كثير من المؤلفين في تاريخ أدب اللغة العربية مرجعًا ومنهجًا؛ فكان بمنزلة أصْلٍ قام عليه كثير من الكتابات في الآداب العربية؛ نظرًا لعلـوِّ مستواه في البحث والصناعة.
وشهد له الكثيرون بالفضل والنفوذ والتأثير في الحياة الأدبية على امتداد العالم العربي. ولقد كان الناشئة ـ وما يزالون ـ ينهلون منه في مراحلهم التعليمية المختلفة، بل اعتمدت عليه المدارس الثانوية في بعض البلاد العربية.
وقد غطى مؤلِّفَا الكتاب تاريخ الأدب العربي في جميع جوانبه، نثرًا وشعرًا، بدءًا من العصر الجاهلي حتى بداية عصر النهضة الحديثة (زمن المؤلفين).