اختصار علوم الحديث - ماهر الفحل

٤٠

قال المؤلف: «فإن علم الحديث النبوي - على قائله أفضل الصلاة والسلام - قد اعتنى بالكلام فيه جماعة من الحفاظ قديماً وحديثاً، كالحاكم والخطيب، ومن قبلهما من الأئمة، ومن بعدهما من حفاظ الأمة.

ولما كان علم الحديث من أهم العلوم وأنفعها أحببت أن أعلق فيه مختصراً نافعاً جامعاً لمقاصد الفوائد، ومانعاً من مشكلات المسائل الفرائد.

وكان الكتاب الذي اعتنى بتهذيبه الشيخ أبو عمر بن الصلاح من مشاهير المصنفات في ذلك بين الطلبة لهذا الشأن، وربما عُني بحفظه بعض المهرة من الشبان: سلكت وراءه، واحتذيت حذاءه، واختصرت ما بسطه، ونظمت ما فرطه.

وقد ذكر من أنواع الحديث خمسة وستين، وتبع في ذلك النيسابوري. وأنا - بعون الله - أذكر جميع ذلك، مع ما أضيف إليه من الفوائد الملتقطة من كتاب الحافظ الكبير أبي بكر البيهقي، المسمى بـ«المدخل إلى كتاب السنن». وقد اختصرته أيضاً بنحو من هذا النمط، من غير وكس ولا شطط، والله المستعان، وعليه الاتّكال.»


اسم المتن:

قال الشيخ عبد الكريم الخضير: هذا الكتاب اختصره ابن كثير من كتاب «علوم الحديث» لابن الصّلاح وسماه «اختصار علوم الحديث» أو «الباعث الحثيث إلى اختصار علوم الحديث»، وهذا الاسم الأخير «الباعث الحثيث» قديم؛ فقد ذكره صديق حسن خان وسمّى به كتاب ابن كثير، وصديق حسن خان توفي قبل مولد أحمد شاكر، وأول من طبع كتاب ابن كثير هو الشيخ عبد الرزاق حمزة وطبع عليه ذلك الاسم «الباعث الحثيث إلى اختصار علوم الحديث».

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٠٫٥ كجم
  • ٤٠
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك