صنعة الإمام ثعلب رحمه الله
هذه رواية الإمام ثعلب وشرحه، ومنهجه في الشرح؛ تفسير الغريب، وإيراد المعنى العام باختصار، وقد ينكل المحققون الناقص مما يُغفله الإمام ثعلب، وهذا فيه نفع كبير.
- قال ثعلب: "ولم يُدرِك حمّادٌ -فيما زَعَم- أحدٌ من أهل العِلْمِ من قُرَيش يُفضِّلُ على زهيرٍ من النَّاسِ أحدًا في الشِّعر، والعَائبُ لشعره من قَرَنَه مع النابغة، وكان زُهَيْر يقول: *ما أنا بأشعر من النَّابِغة.
- قال زهير وصف حمار وحشي" كان يهرب مع أتانه، فلما رأى تعبها دخل بها في الغرقد ليستا فيه:
ورأى العيونَ وقد ونى تقريبها
ظمأً فخَشَّ بها خِلال الغرقدِ