قد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين متفق على صحته.
فهذا الحديث العظيم يدلنا على فضل الفقه في الدين.
والفقه في الدين: هو الفقه في كتاب الله، والفقه في سنة رسول الله ﷺ، وهو الفقه في الإسلام؛ من جهة أصل الشريعة، ومن جهة أحكام الله التي أمرنا بها، ومن جهة ما نهانا عنه، ومن جهة البصيرة بما يجب على العبد من حق الله وحق عباده، ومن جهة خشية الله وتعظيمه ومراقبته، فإن رأس العلم خشية الله، وتعظيم حرماته، ومراقبته فيما يأتي العبد ويذر.