الرؤيا: جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، وفي رواية: جزء من سبعين جزءا من النبوة.
ولذلك فإن معرفة الرؤيا ومعرفة الفرق بينها وبين الحلم وحديث النفس من الأمور المهمة للمسلم، ولأن المسلم يقتدي بالنبي ﷺ ويستن بسنته فإنه لابد له أن يعرف كيف كان النبي ﷺ يعبر الرؤيا، وكيف كان الصحابة والعلم يعبرونها من بعده.
ولهذا ستجد - أخي الكريم - في هذا الكتاب الجواب على كل الأسئلة المهمة المتعلقة بالرؤيا:
ابتداءً من آداب النوم، ثم آداب الرؤيا والتعامل معها، ثم آداب تعبير الرؤيا؛ كل ذلك وفق كتاب الله - سبحانه وتعالى- وسنة المصطفى ﷺ، ثم الآثار الصحيحة عن السلف، بعيدا عن كل ضعيف ومكذوب من الأحاديث وآثار الصحابة والسلف.