إن الله تعالى خص أهل الفقه بمزيد من الامتنان وفضلهم على غيرهم في سائر الأزمان والفقه في الدين من أعظم المنازل وأعلاها، وأسماها، وأي علم أفضل من العلم الذي يعرف به المرء كيف يعبد ربه على أكمل وجه. وتناول الكتاب عدة مواضيع اختلفت عن بعضها البعض كان منها كتاب الطهارة. باب الآنية. وباب الاستنجاء. وباب السواك وسنن الوضوء. وباب فروض الوضوء وصفته. وباب مسح الخفين. وباب نواقض الوضوء. وباب الغسل. وباب التيمم. وباب إزالة النجاسة. وباب الحيض. ثانيا كتاب الصلاة وتحدث فيه عن. باب الآذان والإقامة. وباب شروط الصلاة. وباب صفة الصلاة. وباب سجود السهو. وباب صلاة التطوع. وباب صلاة الجماعة. وباب صلاة أهل الأعذار. وباب صلاة الجمعة. وباب صلاة العيدين. وباب صلاة الكسوف. وباب صلاة الاستسقاء، وكتاب الجنائز، وكتاب الزكاة. وباب زكاة بهيمة الأنعام. وباب زكاة الحبوب والثمار. وتحدث بعدها عن كتاب الصيام، وكتاب المناسك، وجزاء الصيد، ومحظورات الإحرام، وأشار في النهاية إلى قائمة محتويات الكتاب الخاصة.
