موسوعة الفقه الحنبلي مفاتيح الفقه الحنبلي و مصطلحات الفقه الحنبلي 1/3

١٣٥

يوضح لنا المؤلف في هذا الكتاب أن الفقه الحنبلي قد سبقته محاولات عديدة وطرق مختلفة، ومناهج متنوعة في سبيل إرساء دعائم فن الفقه الإسلامي وإفراده بمنهج متميز عن سائر الفنون الأخرى، لذلك فقد أراد المؤلف أن يوضح لنا ما قد سبق من أساليب من تقدم على زمان أحمد وفي مناهجهم، وما يشبه ما جاءت عليه طريقة الفقه الحنبلي في المنهج والطبيعة والمزايا التي استقر عليها. وقد تناول الجزء الثاني من هذه السلسلة : الفصل الأول : طريقة تلقي فقه الإمام أحمد وعلاقتها بتعدد الروايات الواردة عن الإمام أحمد وتأثير تعددها، وموازين تعدد الروايات عن الغمام أحمد في المسألة، وأسباب تعدد الروايات في الفقه الحنبلي. والفصل الثاني : طريقة الأصحاب في نقل الفقه الحنبلي وألفاظهم فيه، والباب السابع : تدوين الفقه الحنبلي ومشاهير مدونيه، وفيه أربعة فصول : الفصل الأول : فيما روي عن الإمام أحمد من النهي عن كتابة فتاويه. والفصل الثاني : تدوين فتاوى الإمام أحمد عنه مباشرة ثم من وجوه عدة. والفصل الثالث : مشاهير مدوني فقه الإمام أحمد، والطبقة الأولى من مدوني فتاوى أحمد عنه، والطبقة الثانية : بعض من مدوني مسائل أحمد عمن دونها عنه، ونتائج تدوين فتاوى أحمد عنه بتعدد وجوهه. والفصل الرابع : تاريخ انتشار المذهب الحنبلي، وانتشاره في بغداد، وانتشاره في بقية نواحي العراق وإقليم خوزستان والرى وشهرزور.يوضح لنا المؤلف في هذا الكتاب أن الفقه الحنبلي قد سبقته محاولات عديدة وطرق مختلفة، ومناهج متنوعة في سبيل إرساء دعائم فن الفقه الإسلامي وإفراده بمنهج متميز عن سائر الفنون الأخرى، لذلك فقد أراد المؤلف أن يوضح لنا ما قد سبق من أساليب من تقدم على زمان أحمد وفي مناهجهم، وما يشبه ما جاءت عليه طريقة الفقه الحنبلي في المنهج والطبيعة والمزايا التي استقر عليها. وقد تناول الجزء الأول من هذه السلسلة : تاريخ نشأة الفقه وتدوينه، في الصدر الأول : حملة الفقه والفتيا من الصحابة ودرجاتهم، وفقهاء الصحابة، وتفاوت الصحابة في الدرجات في الفتيا، والمفتون من الصحابة، وفيما بعد الصدر الأول : مشاهير المفتين بعد الصحابة في مختلف الأمصار والأعصار، وكبار المفتين من زمن التابعين إلى عصر الأئمة، والمفتون في المدينة وطبقاتهم، والثروة التشريعية المتحصلة من اجتهادات الفقهاء المتتالين خلال الزمن الأول، وارتقاء الإمام أحمد نتيجة لما وعاه إلى مرتبة المختار لأصح المناهج ونقد ما عداه، ودراسة تحليلية حول مفاتيح الفقه الحنبلي. وقد خصص المؤلف الباب الأول لدراسة أبرز ما عرف في حياة الإمام أحمد الشخصية. وأما الباب الثاني فيشرح أطوار حياة الإمام أحمد العلمية. وأما الباب الثالث فيستعرض فيه المؤلف منهج الإمام أحمد في فقهه، ومقارنته ببقية المناهج الأخرى على وجه التفصيل.



هذا الكتاب يسلط الضوء على الفقه الحنبلي حيث أن ذلك الموضوع يستلزم جمع الكثير من المصادر والمراجع في مختلف الفنون من أمهات كتب الفقه وأصوله، والطبقات والتراجم، وتاريخ الرجال، وكتب تفسير القرآن، وشروح الحديث ومصطلحاتهما من مختلف العصور. ثم إجراء مسح شامل لتتبع تكرار هذه المصطلحات والرموز بين ثناياها وعبر طياتها، هذا إذا ما علم أن رجال المذهب الحنبلي بخاصة لهم باع طولى في الإسهام في مختلف الفنون، ولهم في كل منها تأصيل وتفريع، وإذا عزى أصحاب كل فن إلى ما للحنابلة فيها من مؤلفات، فإنهم في الغالب يلتزمون بالمتبع في عادات السابقين من العزو بأوجز لفظ يرمز إلى أسماء المؤلفات، أو إلى مؤلفيهما في أماكن متفرقة من كتبهم، وإن السابقين ما كانوا يضعون في اعتبارهم عندما يرمزون إلى المؤلف أو مؤلفه، أن هذه الرموز ستصبح على من سيأتي غامضة أو شبه مغلقة، لذا بثوها في ثنايا مؤلفاتهم دون الإشارة إلى بيان معانيها إلا نادراً، مما زاد حجم المهمة على المنتدب لهذا البحث، ولما كان الهدف المقصود معرفة لغة الفقه الحنبلي أو قل : لسان المذهب الحنبلي الذي عبر بواسطته عما يريد من تقعيد أو تفريع مستخدما من الكلام ما قل لفظه وكثر معناه.

تفاصيل المنتج
  • الوزن
    ٤ كجم
  • ١٣٥
إضافة للسلة

منتجات قد تعجبك