فإن الله خلق الخلق لحكمة ،معلومة هي عبادته وحده لا شريك له، ولهذه الغاية أرسل الرسل مبشرين ومنذرين وخلق الجنة والنار، وقَسَم الخلق فريقين لكل دار منهم أهلون إليها يأوون، وفيها يستقرون.