التوثيق المستفاد بدلالة التضمن من موقف ناقد من النقاد ، سواء أكان موقفه قولا أو فعلا.
طالما غُفل عن استثماره في الترجمة لرواة الحديث ، حتى غابت أحكامه الضمنية في حق الأعم الأغلب من الرواة ، وتقاصرت الهمم عن جمعه واستقصائه ، رغم تنبيه العلماء عليه ، وتنويههم بأهميته !
وكم حُكِمَ على راو بالجهالة ، وهو موثق هذا التوثيق المعتمد !
وكم فهمت عبارة جرح أو تعديل خطاً بسبب غياب هذا التوثيق !
وكم رجح في راو جَرْحٌ أو تعديل لو كان قد حَضَرَ التوثيق الضمني في تحكيم منزلته لاختلف فيه الترجيح !